fbpx
القائمة
X

يعتبر الأردن بوابة الشرق الأوسط ومن أكثر دول العالم جذباً للإستثمارات الطبية والمنتجعات الإستشفائية وتوفيره لعدة مزايا منها السياحة العلاجية، المنتجعات الصحية، البحوث الطبية الحيوية، إنتاج ومبيعات المعدات الطبية وإنتاج المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة والتي تستخدم كعلاج لعدد من الأمراض الجلدية ومستخلصة من البحر الميت وغنية بالمعادن الطبيعية المركزة.
وتعد وفرة الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة من إحدى أهم مقومات تطور السياحة العلاجية في الأردن حيث وصل عدد الأطباء إلى ما يزيد عن 28 ألف طبيب حاصلين على تعليم أكاديمي مميز في الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة وألمانيا وغيرها من دول العالم بالإضافة إلى وجود الكوادر التمريضية المؤهلة والمدربة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.

وتعمل الحكومة الأردنية على تشجيع وتعزيز الإستثمار في القطاعات الصحية والإستشفائية من خلال هيئة الإستثمار وتوفير بيئة استثمارية جاذبة .

ومن أكثر ما يميز الخدمات الطبية في الأردن هو تنافسية التكلفة والجودة العالية للخدمات الطبية المقدمة حيث يعتبر الأردن الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السياحة العلاجية. وتطبق جميع المستشفيات في الأردن برامج مكافحة نقل العدوى والتي اثبتت فعالياتها خلال الربيع العربي حيث عالج الأردن ما يزيد عن 150 ألف جريح ومريض من عدد من الدول العربية المجاورة في فترة زمنية تعتبر قياسية طبياً وبحيث لم يتم تسجيل انتشار وبائي للامراض على الرغم من حقيقة انتشار الفيروسات والبكتيريا بين المرضى والجرحى نتيجة الحروب التي دارت في بلدانهم.

إن المملكة الأردنية الهاشمية من أكثر الدول اهتماما بالصحة حيث ينفق ما نسبته 9.3 % من الناتج القومي الاجمالي على الصحة يوضح الرسم التالي حجم الإنفاق على الرعاية الصحية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي بالمقارنة مع بعض الدول الاخرى.

ويتبوأ الأردن مرتبة متقدمة بالنسبة للإنفاق على الرعاية الصحية من الناتج المحلي الإجمالي حيث تشمل هذه النفقات رفع مستوى المرافق الصحية والمعدات الطبية وتوفير فرص تدريبية للكوادر المهنية في مجال الخدمات الصحية والخدمات المساندة مما ينعكس إيجابياً على تقديم خدمات طبية مميزة للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين.

القطـاعـات الصحية الرئيسية

الاختصاصات الطبية

يمتاز الأردن بوجود الكوادر البشرية المؤهلة التي تمتلك القدرات والخبرات المتميزة والتي يتم تطويرها من خلال التعليم والتدريب المستمر العالي المستوى في مختلف الإختصاصات والتي تشمل طب وجراحة الأورام، طب الأطفال، طب وجراحة القلب، طب وجراحة الدماغ والأعصاب، طب وجراحة العظام والمفاصل، زراعة الخلايا الجذعية، جراحة التجميل والطب النفسي وعلاج الإدمان وغيرها الكثير من التخصصات الطبية. كما تعتبر نسبة توزيع الأطباء في الأردن الأعلى في الأقليم حيث يوجد 28.6 طبيب لكل 10,000 نسمة.

ويعرف تاريخياً أن الأردن حقق السبق لعدد من الإنجازات الطبية حيث كانت المستشفيات الأردنية الأولى في الشرق الأوسط والتي قامت بإجراء مجموعة من العمليات النوعية الدقيقة منها:

أول عملية قلب مفتوح 1970
أول عملية زراعة كلى 1972
أول عملية جراحة بالمنظار 1973
أول عملية زراعة قلب 1985
أول عملية زراعة للخلايا الجذعية 1985
أول ولادة طفل أنابيب 1987
أول عملية زراعة نخاع عظمي 1987
أول عملية زراعة قوقعة للأذن 1998
أول عملية زراعة كبد 2004

الجدول (1): مقارنة تكاليف العلاج بين الأردن وبعض الدول (دولار)

يستضيف الاردن سنويا مرضى من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من مميزاته العلاجية و الاستشفائية حيث يصل عدد المرضى الى 250000 سنويا ، كما تجاوز إجمالي الدخل الناتج عن السياحة العلاجية المليار دولار سنوياً.

أما بالنسبة للمعدات والتكنولوجيا الطبية المستخدمة فإن المستشفيات في الأردن، الحكومية منها والخاصة تسعى دائماً إلى الحصول على أحدث التكنولوجيا الطبية المستخدمة ويوجد لديها أحدث أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي، وأجهزة المسح الضوئي، والمعدات النووية… الخ

السياحة الإستشفائية :

يشتهر الاردن بوجود المنتجعات الإستشفائية الطبيعية والتي تشمل المياه المعدنية والشلالات الحارة الممتدة من منطقة الحمة الأردنية شمالاً وصولاً إلى مدينة العقبة على شواطئ البحر الأحمر جنوباً وكما يوجد في الأردن أكبر منتجع صحي طبيعي في العالم وهو البحر الميت والذي يعد أخفض بقعة بإنحدار يصل الى 427 متراً تحت سطح البحر. وتتميز هذه المنتجعات الطبيعية بوجود عدد كبير من الإستثمارات العالمية والتي تشمل الفنادق فئة خمسة نجوم ومراكز العلاج الطبيعي التي تلبي المعايير العالمية من ناحية الحداثة والتجهيز والخدمات الفندقية والعلاجية الإستشفائية المقدمة.

وبالإضافة الى هذا العدد الكبير من المنتجعات الصحية والفنادق في الأردن فإن منتجات البحر الميت الطبيعية التي يتم استخلاصها من مياه البحر والغنية بالأملاح المعدنية الطبيعية والتي تساعد في علاج الكثير من الأمراض الجلدية تعتبر من أهم العناصر الطبيعية التي تستخدمها الفنادق والمنتجعات في خدمة وعلاج مرتاديها من السياح والأردنيين على حد سواء.

الأبحاث ومبيعات التكنولوجيا الطبية :

يمتاز الأردن بسمعة خدماته الطبية حول العالم مما يجعله مقصداً للمستثمرين الراغبين في إنشاء شركات مبيعات للمعدات والتكنولوجية الطبية خاصة مع وجود هذا العدد الكبير من المهندسين والفنيين الخبراء بالإضافة إلى وجود العاملين من أصحاب الخبرة في المبيعات والتسويق وبأجور عمل تنافسية. ان موقع الأردن الإستراتيجي والمميز والذي جعله سوقاً مفتوحاً أمام أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإمتيازات التجارية والإقتصادية خاصة في التكنولوجيا الطبية والإستثمارات الكبيرة حقق إيرادات وصلت إلى مليارات الدولارات، كما أن الإستقرار السياسي في الأردن وقانون تشجيع الإستثمار ساعد الشركات الدولية والمستثمرين على اتخاذ الأردن كوجهة لإقامة الشركات التجارية في مختلف القطاعات. وقد تطور الإستثمار في المجال الطبي وخاصة في بناء المستشفيات الحديثة بشكل ملحوظ في السنوات السابقة حيث يعتبر الأعلى حاليا مقارنة مع الدول المجاورة التي تحاول جاهدة اللحاق بعجلة التطور الطبي السريع الحاصل في الأردن.

الصناعـات الدوائيـة

تطورت صناعة الدواء الأردنية خلال 48 عاماً الماضية بصورة جيدة ، وتساهم الصناعة الدوائية بشكل إيجابي في تعديل الميزان التجاري للأردن وفي خفض عجزه بحيث تعتبر الصناعة الدوائية الأردنية صناعة تصديرية رائدة، ونظراً لما تتمتع به من الجودة العالية والسمعة الطيبة فقد تمكنت الشركات من تصدير80% من إنتاجها حيث يصدر الدواء الأردني لأكثر من 70 دولة في مختلف القارات .

تقوم الصناعة بسواعد أكثر من 5500 موظف وعامل، كما أن عدد حملة الشهادات العليا (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه) تقارب 67% من إجمالي العاملين في هذه الصناعة، وهي نسبة تشير بوضوح إلى أن هذا القطاع يقوم على بنية قوية ومتينة من الموارد البشرية المؤهلة والكفؤة.

القوى البشرية الأردنية

  • يعتبر الأردن من أكثر دول المنطقة إنفاقاً على التعليم وتطوير القوى العاملة.
  • سجل الأردن أعلى نسبة تعليم في منطقة الشرق الأوسط حيث تصل نسبة القراءة والكتابة فيها إلى 95%.
  • أكثر من 200 ألف طالب يلتحقون بالتعليم الجامعي في 23 جامعة اردنية بالإضافة إلى 20 ألف آخرين يتلقون تعليمهم الجامعي في الخارج.
  • يبلغ معدل توزيع الأطباء في الأردن 32 طبيب لكل 10,000 نسمة وهذه النسبة من أعلى النسب في العالم .
  • تبلغ نسبة توزيع الممرضين في الأردن 17.8 ممرض لكل 10,000 نسمة .
  • تبلغ نسبة اطباء الاسنان في الأردن  إلى 10.4 صيدلي لكل 10,000 نسمة .

المستشفيات

يوجد حاليا في الأردن 117 مستشفى تقدم خدماتها للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين ويشكل عدد المستشفيات الخاصة منها 69 مستشفى أما المستشفيات الحكومية فيبلغ عددها 31 مستشفى والعسكرية 15 مستشفى و2 مستشفى جامعي. وتقدم هذه المستشفيات مختلف الإختصاصات الطبية، وتقدم المستشفيات مختلف الاختصاصات الطبية للمرضى وتشمل أمراض القلب والأعصاب وجراحة العظام وطب الأطفال وعلاج السرطان وعلاج العقم وأمراض العيون والتجميل والطب النفسي والادمان وغيرها من التخصصات الطبية.

المصدر: www.phajordan.org