لئن جذب الأردن المسافرين منذ اقدم العصور فأنه اليوم أكثر سحراً وجمالاً فهو دولة عصرية نابضة بالحياة والتقدم والازدهار حيث يتيح للزائرين على اختلاف اذواقهم فرصة التمتع بما يشاءوا، فمن حياة البساطة والطبيعة البكر الساحرة بهدوئها ومجال تضاريسها سواء في وادي رم وأجواء البحر الميت ومرتفعات عجلون والبلقاء الى صخب المدينة التي تنبض بالحياة في قلب العاصمة عمان، أو معاينة الآثار التاريخية للحضارات الأنسانية التي شهدها الأردن كجرش المدينة الاثرية الخالدة التي تشكل شاهداً على حضارة الرومان الى البتراء عاصمة الأنباط الذين حفروها بالصخر الوردي الجميل لتكون شاهداّ على عظمة تلك الحضارة النبطية القديمة.
بإمكان الزائر أن يستمتع بأجواء الطبيعة الرائعة والتي تمتاز بتنوعها الحيوي سواء في ضانا أو على حواف طريق الملوك الى مؤاب أو قضاء أوقات جميلة بين أحضان الطبيعة في مرتفعات السلط وهضاب البلقاء أو كان ذلك بالاسترخاء على شواطئ البحر الميت والاستمتاع بطينه العلاجي النادر.
حيثما توجه الزائر في الأردن يجد ما يبحث عنه وتتوفر له الخدمات والمرافق الحديثة والمجهزة بكل الوسائل العصرية ففي الأردن سلسلة من الفنادق ذات المواصفات العالمية سواء كان ذلك في العاصمة عمان أو في البتراء أو العقبة أو البحر الميت، حيث يمكن لهذه الفنادق والقاعات أن توفر اجواء عصرية وحديثة لعقد الاجتماعات والندوات والمؤتمرات مهما كان عدد الحضور والمشاركين فيها، يمكن أن تستوعب قاعة الاجتماعات والمؤتمرات في البحر الميت اكثر من (5000) مشارك في مؤتمر واحد دون ارباك أو ازدحام كما يمكن أن توفر هذه المواقع مكأنا رائعاً للباحث عن الهدوء والمتعة في مرتفعات مكسوة بالغابات الصنوبرية أو في أخفض بقعة في الدنيا تحت سطح البحر كل ذلك الى جانب الروح السمحة والودودة التي يتحلى بها الشعب الأردني فهو شعب كريم محب مضياف.